الرئيسية

شراكة سعودية – أمريكية لتطوير الطاقة النظيفة والنووية

 

اعتمدت الحكومة السعودية رسمياً إطار الشراكة مع الولايات المتحدة في مجال تطوير الطاقة النظيفة، والذي يقوم على تطوير وتمويل إنشاء البنى التحتية والمشروعات التي تخدم خطط البلدين.

 

ونشرت جريدة “أم القرى” الرسمية السعودية، اليوم السبت، تفاصيل الإطار الذي يقوم على تعزيز التعاون في ابتكار وتطوير وتمويل وإنشاء البنية التحتية المتعلقة بالطاقة النظيفة.

 

وحدد إطار الشراكة مجالات التعاون المحتملة في الطاقة النووية المدنية واليورانيوم؛ ومنها التعاون في البحوث الأساسية والتطوير.

 

وشمل الإطار أيضاً مجالات التعاون وتبادل الخبرات في مجال تطوير تقنيات المفاعلات المتقدمة والمفاعلات المجمعة الصغيرة وفي مجال التخلص الآمن والسليم من النفايات النووية وفي التطبيقات الطبية والزراعية.

 

كما شمل أوجه التعاون في البحث والتطوير بمجال استكشاف اليورانيوم، والتعاون في تعدين اليورانيوم ومعالجته، والمجالات الأخرى الخاصة بالطاقة النووية المدنية وتطوير اليورانيوم.​

ووقَّع البلدان، منتصف يوليو الماضي، اتفاق الشراكة التي ستمتد 5 سنوات تُجدَّد تلقائياً، لتعزيز أهداف الطرفين المتعلقة بالمناخ والطاقة النظيفة على المديَين المتوسط والبعيد.

 

ويخدم الاتفاق الخطط الأمريكية الرامية إلى بلوغ الحياد الكربوني بحلول 2035 وهدف السعودية المتمثل في مزج الطاقة المستخدمة لإنتاج الكهرباء بنسبة 50% بحلول 2030.

 

وتعمل الشراكة على تطوير تقنيات التقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتقنية التقاط الكربون مباشرة من الهواء، إلى جانب تقنيات الوقود منخفض الكربون (في القطاعات البحرية والجوية)، ودعم خطط الاعتماد على الهيدروجين الأخضر.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html